mima عضو مبتدئ
عدد المساهمات : 105 نقاط : 250 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 30 الإقامة : سوريا
| موضوع: للجمعة فرض وكفارة الإثنين فبراير 14, 2011 9:56 am | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم 1 * فضل يوم الجمعة ٭ ٭ ٭ عن أبي هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ). =*= أخرجه النسائي في الكبرى ، ورواه مسلم في كتاب الجمعة - باب فضل يوم الجمعة ، ومن ألفاظه : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ... وهكذا هو في أحد ألفاظ أحمد في المسند ، وفي مستخرج أبي عوانة ومسند أبي يعلى : « خير يوم طلعت عليه الشمس يوم جمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أخرج من الجنة ، وفيه أعيد فيها » ... وفي موطأ مالك وصحيح ابن حبان : خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ مِنْ الْجَنَّةِ وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهِ مَاتَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُصِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنْ السَّاعَةِ إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.... ٭ ٭ ٭ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحن الآخرون السابقون بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ، وهذا اليوم الذي كتب الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله تعالى له - يعني يوم الجمعة- فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد ). =*= رواه الشيخان : البخاري في كتاب الجمعة- باب فرض الجمعة لقول الله ( إذا نودي للصلاة ) ... ومسلم في كتاب الجمعة - باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة ...كما أخرجه أحمد والنسائي والبيهقي وأبو عوانة وأبو يعلى والدارقطني وابن المبارك والشافعي والطبراني ... ومن ألفاظ أحمد : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أُمِرُوا بِهِ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا عِيدًا فَالْيَوْمَ لَنَا وَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى... ٭ ٭ ٭ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة نحن أول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق. فهذا اليوم الذي اختلف فيه الناس لنا فيه تبع غدا اليهود والنصارى بعد غد ). =*= رواه النسائي في السنن الكبرى وأحمد في مستد أبي هريرة ؛ وأورده ابن أبي حاتم في تفسيره ، ولفظه : عن أبي هريرة ، (فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ) (البقرة : 213 ) قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، نحن أول الناس دخولا الجنة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ، وأوتينا الكتاب من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ، فهذا اليوم الذي هدانا الله له ، والناس لنا تبع فيه ، غدا لليهود ، وبعد غد للنصارى » ٭ ٭ ٭ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه). =*= رواه النسائي في السنن الكبرى ، وابن ماجه في سننه ، والطبراني في الأوسط ، ورواه البيهقي في السنن الكبرى والشعب ومتنه : من ترك الجمعة ثلاثا متواليات من غير ضرورة طبع الله عزوجل على قلبه ... وأخرجه الطبراني في الكبير من رواية أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاثًا تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ.... وروى هذا أيضا ابن حبان في صحيحه ، ومتنه : : « من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر ، فهو منافق »... وفي صحيح ابن خزيمة : نا سلم بن جنادة ، ثنا ابن إدريس قال : سمعت محمد بن عمرو ، ح وحدثنا سلم بن جنادة ، أيضا قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي ، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي ، عن أبي الجعد الضمري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر » قال في خبر ابن إدريس : « طبع على قلبه » ، وفي خبر وكيع : « فهو منافق » ورواه أبو داود...عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ... وراه الترمذي ، ومتنه : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ... وعزاه السيوطي في الجامع الصغير لأحمد والأربعة والحاكم ؛ وقال الألباني رحمه الله : صحيح ...كما صحح حديث الطبراني عن أسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين ....وفي الطحاوية : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه " . + من حاشية مصنف ابن أبي شيبة : طبع على قلبه : طبعت الغفلة والبعد عن الامان وجنة الرحمن. + من حاشية المستدرك : طبع على قلبه : ختم عليه بحيث لا يدرك الحق ولا يسمعه ولا يبصره . + من حاشية مشكل الآثار : ختم على قلبه : وضع فيه الجهل والجفاء والقسوة كأنه غطاه . ٭ ٭ ٭ عن الحكم بن ميناء أنه سمع ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم يحدثان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهوعلى أعواد منبره:( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ). =*= رواه مسلم في كتاب الجمعة- باب التغليظ في ترك الجمعة ، والنسائي في سننه ، وابن ماجه ، وأحمد ومن ألفاظه في المسند : عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى أَعْوَادِ الْمِنْبَرِ: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَلَيُكْتَبُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ... وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى والشعب من روايه ابن عمر وأبي هريرة ،وفي المعجم الكبير للطبراني : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن كَعْبِ بن مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَسْمَعُونَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، ثُمَّ لا يَأْتُونَهَا، أَوْ لَيَطْبَعَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ"... ورواه ابن خزيمة عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لينتهين أقوام عن تركهم الجمعات ، أو ليختمن على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين »... ٭ ٭ ٭ عن ابن عمر عن حفصة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رواح الجمعة واجب على كل محتلم ) =*= رواه النسائي في سننه ، وفي الكبرى ؛ وأخرجه البيهقي في الكبرى ومتنه : على كل محتلم رواح الجمعة وعلى من راح إلى الجمعة الغسل...كما رواه ابن حبان في صحيحه ومتنه : « على كل محتلم رواح الجمعة ، وعلى من راح الغسل » قال أبو حاتم : في هذا الخبر إتيان الجمعة فرض على كل محتلم ، والعلة فيه أن الاحتلام بلوغ ، فمتى بلغ الصبي وأدرك ، بأن يأتي عليه خمس عشرة سنة كان بالغا ، وإن لم يكن محتلما ، ونظير هذا قول الله جل وعلا : (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) (النور : 59 ) فأمر الله جل وعلا في هذه الآية بالاستئذان من بلغ الحلم ، إذ الحلم بلوغ ، وقد يبلغ الطفل دون أن يحتلم ، ويكون مخاطبا بالاستئذان كما يكون مخاطبا عند الاحتلام به ... + ومن حاشيته : الاحتلام : أصله رؤية الجماع ونحوه في النوم مع نزول المني غالبا والمراد الإدراك والبلوغ ... 2 * كفارة من ترك الجمعة من غير عذر... ٭ ٭ ٭ عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار). ٭ ٭ ٭ عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك الجمعة متعمدا فعليه دينار فإن لم يجد فنصف دينار). وي موضع آخر ليس فيه متعمداً ... =*= رواه النسائي في السنن وفي الكبرى ، وأخرجه أبو داود وابن ماجه وأحمد والبيهقي في الكبرى والشعب والحاكم في مستدركه والطبراني في الكبير...والطيالسي في مسنده وابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما وأحد متنيه عنده : « من فاتته الجمعة ، فليتصدق بدينار ، فإن لم يجد ، فبنصف دينار »... قال الألباني رحمه الله : ضعيف.[/center] | |
|
M-sami المدير العام
عدد المساهمات : 188 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 الإقامة : أرض الله الواسعة
| موضوع: رد: للجمعة فرض وكفارة الأربعاء فبراير 16, 2011 11:06 am | |
| شكرا لكي أختي ميما على هذه المعلومات الرائعة جعلها الله في ميزان حسناتك إن شاء الله | |
|