أنا حُـــر

جملة نسمعها كثيراً من الشباب
غالباً ما يوجهها الشاب للاهل نسمعها في بيوتنا في المدارس في الجامعات

قد يقل استعمال هذه الكلمة من الفتياتلفظياً لكن لا يقل استعمالها فعلياً


نحن احرار وولدنا احرار رغم "استعباد " المجتمع لعقولنا
رغم استعباد التلفاز والهواتف النقالة والبلوتوث ...

سؤال تبادر في ذهني هل حققنا نحن الشباب اي نجاح من خلال " انا حر " دون الرجوع للاهل او الكبار كمرجع لنا في استشارتهم او سماع النصح منهم والتعلم من خلاصة تجاربهم

اتوافقوني الرأي انه على الرغم من وجود كل هذه التقنيات الحالية بين ايدينا وتحول العالم لقرية صغيرة اننا نعيش في "ضياع "
زادت نسبة الجريمة
زادت نسبة تعاطي المخدرات
زادت نسبة رب الكحول
زادت نسبة حالات الاغتصاب
زادت حالات الطلاق
زادت حالات الخيانة الزوجية لدى الازواج الشابة

امور سلبية زادت بالمقابل اختفت القيم الاخلاقية من مجتمعنا العربي المحافظ


اتمنى عدم اعتبارها نظرة تشائمية بل نظرة للتمعن في حالة دق ناقوس الخطر لها
مشكلة لن يحلها الا الشباب بانفسهم
لنحاول هنا البحث عن الاسباب والحلول ربما تكون هنالك بارقة امل لاصلاح الوضع القائم